أنس حقّاني: الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية هو إقرارٌ بحقيقة لا يمكن إنكارها

دعا أحد كبار مسؤولي حركة طالبان "أنس حقّاني" المجتمع الدولي إلى استبدال سياسات الضغط بسياسات الحوار والتعاون، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي بإمارة أفغانستان الإسلامية يمثل قبولًا بـ"حقيقة لا يمكن إنكارها".
وشدد "حقّاني" في بيان نشره عبر منصة "إكس" على أن الإمارة الإسلامية نشأت من "إيمان وإرادة الشعب الأفغاني"، قائلاً: "الإمارة حركة وُلدت من قلب أمة أفغانية مؤمنة".
واعتبر "حقّاني" في تقييمه لتجربة حكم الإمارة الإسلامية في فترتيها أن الحقبة الأولى أنهت فوضى أمراء الحرب، بينما استعادت الحقبة الثانية استقلال البلاد. وأضاف: "ظهورها كدولة شكّل بارقة أمل للشعب الأفغاني، وتجربة تشاركها شعوب أخرى".
وانتقد "حقّاني" سياسات العزلة والعقوبات التي تتبعها بعض الدول تجاه حكومته، مشددًا على أن "الضغط والسياسات القائمة على القطيعة لم تُجدِ نفعًا، ولا يمكن حلّ المشكلات إلا بالحوار والتفاعل، ومن خلال ذلك تُبنى جسور التفاهم".
وتأتي تصريحات "حقّاني" في وقت تشهد فيه المواقف الدولية تجاه حكومة الإمارة الإسلامية تغيرًا لافتًا، لا سيما بعد إعلان روسيا اعترافها الرسمي بحركة طالبان، وترحيب الصين بهذه الخطوة، وسط متابعة دقيقة من دول المنطقة لمجريات الأحداث في أفغانستان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى فتح جبهة ثانية عبر روسيا، مما يعرّض أوروبا لصراع مباشر مع موسكو ضمن خطة محتملة لإشغال الناتو.
دعت دول بريكس في بيانها المشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل للاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.
يواصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، معظمهم في مدينة غزة.